مرحباااااااا
انا شفت هاللقاء بااحد الصحف الاالكترونيه وجبته لكم اتمني يعجبكم........
حقق المسلسل التركي المدبلج إلى اللغة العربية «سنوات الضياع» نجاحاً قلّ نظيره بين المسلسلات المستوردة، ليذكّرنا بتلك الطفرة التي شهدتها المسلسلات المكسيكية قبل سنوات، ولعل المسلسلات التركية حققت هذا الكم من الإنتشار لعدة أسباب ليس أولها الشبه الكبير بين العرب والأتراك من حيث الشكل والعادات والتقاليد، وليس آخرها البساطة في طرح القضايا وخاصة القصص العاطفية التي أصبحت شبه نادرة في الدراما العربية التي اتجهت إلى مناقشة قضايا تهمّ المجتمع بعيداً عن قصص الحب والرومانسية..
دبي ـ أسامة ألفا
تصوير ـ سلماس
«سنوات الضياع» عمل مؤلف من 150 حلقة في نسخته العربية التي تعرضها قناة mbc، أما في نسخته التركية فهو أقل من ذلك بكثير، والفارق أن المسلسل كان يعرض أسبوعياً في تركيا ومدة الحلقة 85 دقيقة بينما النسخة العربية تعرض حلقات المسلسل بشكل شبه يومي بواقع 45 دقيقة للحلقة الواحدة، والعمل تمّت دبلجته بالإستعانة بممثلين سوريين، وبلهجة محكية سورية، وهذا ما لم يعتد عليه المشاهد العربي في الأعمال العالمية التي كانت تدبلج بلغة عربية فصحى. والجدير ذكره، أن في هذا العمل وكذلك العمل الثاني الذي تعرضه القناة نفسها بالتوازي وهو مسلسل «نور» تمّ اختيار ممثلين يشبهون إلى حد كبير الممثلين الحقيقيين من حيث الشكل والبنية لعملية الدبلجة فأتت الأصوات قريبة جداً من واقع المسلسل، وكان هذا سبباً إضافياً في نجاح هذا العمل.
نجوم جدد
نظراً للنجاح الكبير الذي حققه هذا العمل، وبعد أن أصبح حديث المجالس ومحور اهتمام العائلات العربية، قامت شركة O3 الموزّعة له بدعوة ثلاثة من نجومه إلى دبي وهم من عرفناهم بأسماء: «لميس، عمر ويحيى» فيما غابت البطلة الأساسية والتي حملت اسم «رفيف» في النسخة العربية. وفوجئ النجوم الثلاثة لحظة وصولهم أرض المطار بالحفاوة والترحيب من طرف الجمهور العربي، وتحوّلوا إلى محط أنظار الناس في كل مكان زاروه في دبي. إستمرت زيارة النجوم الجدد في العالم العربي 3 أيام شملت زيارة إلى مبنى تلفزيون mbc وعدة زيارات إلى مراكز التسوق بدبي، وانتهت بلقاء مع وسائل الإعلام المقروءة في جلسة مفتوحة سادها جو من الودّ.
نجومية غير مسبوقة
مسؤول شركة O3 التابعة للـ mbc والتي اختارت هذا العمل لبثه عربياً، وصفه بأنه حقق نجاحاً كبيراً في العالم العربي، ورغم ذلك، كان لا بد لنا أن نسأله عن عدة أمور تتعلق بهذا المسلسل.
> ما سبب هذه الضجة التي رافقت هذا العمل عربياً؟
ـ إن الإسم التركي للمسلسل هو «تحت شجرة الأهلامور»، وهذه الشجرة تشبه شجرة الصفصاف عندنا، وهي محبوبة جداً، لرائحتها الزكية، ولمذاق الشاي الخاص والمهدئ للأعصاب الذي يستخرج من أوراقها، ونحن انتقينا هذا الإسم من وحي القصة التي تقدّم سبع قصص حب منوّعة لسبعة أفراد، وقد وردت هذه القصص في الثقافة السينمائية العربية والتركية في فترات قديمة تتراوح ما بين أعوام 1953 ـ 1973، وهي الفترة الذهبية للدراما التركية التي تعرضت بعد ذلك لضربة قاسية في السبعينيات حيث بدأت بالهبوط، ووصلت إلى مرحلة من الدمار. واليوم، أعيد مجد الدراما إلى تركيا من خلال هذا المسلسل، لذلك تم اختيار هذا العمل ليكون من أوائل الأعمال التركية القادمة إلى العرب.
> نحتفل الآن بأبطال العمل هنا في دبي. ولكن، هل هم نجوم حقيقيون في تركيا، أم أننا أعطيناهم أكبر من حجمهم؟
ـ هذا المسلسل سجل في تركيا نجومية غير مسبوقة، وقد نقل الدراما التركية إلى مصاف جديدة، ولك أن تتخيل أن تركيا تنتج سنوياً حوالي 130 عملاً، وهذا يعني أن عملاً ضخماً وطويلاً كهذا لن يستمر لولا نجاحه، وقد حقق نسبة مشاهدة عالية، وبالتالي نجومية هؤلاء الممثلين هي نجومية حقيقية فعلاً، ولا ننسى أنهم شباب صغار فمعايير النجومية لا تقاس بعدد الأعمال، ولكن وبكل تأكيد إن هذا العمل صنع منهم نجوماً حقيقيين.
> تقدّم الـ mbc أيضاً وفي الوقت نفسه مسلسل «نور» وهو عمل تركي مدبلج، والعملان يتناولان القضية نفسها وهي شركة مساهمة عائلية تحدث فيها مشاكل، وقصص الحب والقصور والرفاهية، فهل هذه هي الحياة الإجتماعية التركية؟
ـ قصة الحب في «سنوات الضياع» بدأت في حي «غازي» وهو من أفقر أحياء اسطنبول، كذلك هو الأمر بالنسبة لقصة الحب التي بدأت في مسلسل «نور» فهي انطلقت من «قفيون» في الأناضول التركي الفقير، فالعملان يشكلان عملية ربط بين الطبقات، رغم التركيز على القصور، وهذا إشارة إلى أن الحياة فيها السالب والموجب والأبيض والأسود. وبالعودة إلى «سنوات الضياع»، هناك أكثر من %54 من المشاهد في الحي الفقير، ولكن المشاهد العربي تلفت نظره الفخامة وحياة الرفاهية، لذلك تم التركيز على هذا الجانب. وتركيا بالطبع ليست «سنوات الضياع» أو «نور»، ولكنها امتداد لتاريخ 7000 سنة وهي دولة القصور والمباني الفخمة، وما نشاهده في هذه الأعمال يعكس جزءاً من الحياة التركية.
> للإستيضاح أكثر، تركيا تصنف من الدول الإسلامية ونجد التركيز واضحاً على إظهار المشروبات الروحية، ما السر في ذلك؟
ـ ملاحظة هامة، ولكن حي «غازي» ورغم فقره يهتم بهذا الموضوع ويوليه أهمية، ولكن كما لاحظنا أن الكحول تمرّ بشكل سطحي لأن هناك قانوناً يمنع إظهار تناولها بإفراط في المشاهد التلفزيونية، وما أقصده أن هناك رقابة شديدة من الداخل التركي على الأعمال التلفزيونية. أما تشابه العملين في هذا النطاق فهو من باب المصادفة ليس إلا، ونحن في الـ mbc نهتم كثيراً بأن تكون الأعمال منوّعة وتتناسب مع ثقافتنا الاجتماعية، وتتم دراسة كل عمل بشكل دقيق قبل اختياره وعرضه.
> العمل منقول إلى العربية بأصوات ممثلين سوريين، ومن يعرف هؤلاء الممثلين يدرك أن هناك شبهاً حقيقياً بينهم وبين الممثلين الأتراك، هل قصدتم هذا الأمر؟ ولماذا اللهجة السورية وليست العربية الفصحى؟
ـ سبب اختيار اللهجة يعود إلى دراسة معمقة، والوليد البراهيم هو من أصرّ على هذا الأمر، رغم ارتفاع تكلفة هذا الخيار، ولكن الدراسات أكدت أن هذه اللهجة تلاقي القبول وتناسب كافة المجتمعات العربية. أما عن سبب عدم اختيار الفصحى فهناك عدة أسباب منها الإبتعاد عن الأعمال المدبلجة الأخرى، كما أنه انتشرت بين الناس طرفة مفادها أن أماً قالت لابنها بحضور جارتها بالعامية طبعاً: «دخول كمّل دراستك» فأجابها بالفصحى: «عندما أنتهي من اللعب يا أماه» فقالت لجارتها: «شوفي كيف تعلم مكسيكي».
وكانت «سيدتي» قد التقت النجوم الثلاث سوية وبدأنا حواراتنا معهم من لميس:
لميس: تمنيت لقاء
فناني الدبلجة
الفنانة «تُوبا» والتي سُمّيت في النسخة العربية «لميس» كانت محط أنظار الجميع لجمال وجهها، حيث لمست نجومية كبيرة أثناء تجوالها في دبي، وتوجّهت إليها «سيدتي» بالأسئلة التالية:
> هل كنت تتوقعين كل هذا النجاح؟
ـ أبداً، بل على العكس، فأنا فوجئت بهذا النجاح الذي حققه عملنا في الوطن العربي حيث استطاع أن يصل إلى قلوب الملايين، أنا كنت أعلم بوجود النسخة العربية على عكس زميليّ اللذين فوجئا بالأمر، لأنني كنت أصوّر في منطقة قريبة من سوريا (تقصد لواء الاسكندرونة). وكانت هناك أسر عربية تلتقط قناة الـ mbc وتتابع العمل بنسخته العربية، وصدقني أنني عدت لمتابعة العمل من جديد رغم عدم فهمي اللغة، ولكنني أدرك تماماً ماذا يحدث في كل مشهد، ولم أكن أعرف وقتها إلى أي درجة من النجاح وصلنا عبر هذا المسلسل.
> وهل أعجبتك النسخة العربية؟
ـ طبعاً، إلا أنني علمت أن نظام العرض يختلف عن تركيا. فهنا تعرضون العمل بشكل يومي، بينما نحن نعرضه أسبوعياً ومدة الحلقة عندنا ضعف الوقت تقريباً. وأعجبتني أكثر الحرفية العالية التي تمّت دبلجة المسلسل فيها إلى العربية، وكم تمنيت لقاء من أدّت شخصيتي (الفنانة أناهيد فياض).
> هل تابعت أي عمل تلفزيوني عربي أثناء ذلك؟
ـ لا أستطيع أن أقول نعم، ذات مرة شاهدت جزءاً من أحد المسلسلات العربية ولكنني بكل تأكيد لم أفهم شيئاً، إلا أنني أدركت كم نحن قريبون من بعضنا البعض، فالعرب يشبهون الأتراك كثيراً.
> لنعد إلى هذا العمل، ما سبب نجاحه برأيك؟
ـ عوامل كثيرة أدّت إلى نجاحه منها على سبيل المثال البساطة في الأداء والضخامة في الإنتاج وحاجة السوق لأعمال رومانسية مليئة بقصص الحب، بالإضافة إلى العوامل الأخرى من إضاءة وصوت وموسيقى تصويرية وغيرها.
> لماذا لم تحضر معكم الفنانة التي لعبت شخصية «رفيف»؟
ـ لقد انسحبت هذه الزميلة من العمل وأصرّت على ذلك، فاضطر فريق العمل الى تغيير السيناريو حيث تموت أثناء الولادة وبذلك ينتهي دورها لتتفتح خيوط درامية جديدة.
> (أمازحها) من تعتقدين أنه قتلها: عمر أم يحيى؟
ـ (ضاحكة) لا هذا ولا ذاك، قد أكون أنا (بجدية). أعتقد أنها قتلت نفسها بيديها، وأعتقد أنها لو كانت معنا اليوم لندمت على انسحابها من هذا المسلسل الذي لاقى نجاحاً كبيراً في تركيا وفي الوطن العربي.
> أخيراً، ماذا تقولين للمرأة العربية؟
ـ أقول لها إنني ومن خلال هذه الزيارة لمست كم هي إنسانة طيبة، وجميلة وتتمتع بقوام جميل، وشعرت بأنني أعرف كل النساء وحتى الرجال الذين صادفتهم في زيارتي هذه، وفرحت كثيراً عندما علمت وشاهدت الكثيرات من السيدات العربيات يتبعن موضة الشعر نفسها التي كنت اعتمدها في المسلسل.
عمر: أحرقوا سيارتي غضباً
الفنان «سنان» الذي يجسد دور عمر ابن العائلة الثرية الذي يتزوج من رفيف، وصف زيارته إلى دبي قائلاً: «كانت زيارة قوية ومتعبة وممتعة في الوقت نفسه». وأضاف أنه تأثر كثيراً بما لاقاه من حفاوة واستقبال كبير من الجمهور العربي. وأثناء التقاط صورة الغلاف هجمت سيدة وقامت بتقبيل الأبطال الثلاثة والسلام عليهم بحرارة. ولم يمنعها تقدمها في السن أو وجود أبنائها معها من البكاء والتأثر ما جعل النجوم الثلاثة يتأثرون للغاية، حيث التفت «عمر» إلينا قائلاً :«أرأيت؟ كيف تريدني أن أشعر؟ حتى أنني كنت خائفاً من ردة فعل الناس تجاهي كوني كنت ألعب دوراً سلبياً في العمل ولكنهم تقبلونني ورحبوا بي».
> وكيف كانت ردة فعل الجمهور التركي على دورك؟
ـ نحن في تركيا نصوّر كل أسبوع حلقة، وهذه الحلقة تبث على التلفزيون، وفي الحلقات الاولى عندما اشتد الخلاف بيني وبين «يحيى» في العمل، قامت مجموعة من الشبان بإحراق سيارتي انتقاماً مني أمام أحد مواقع التصوير، وصدقني إن هذا الحادث لم يزعجني على الإطلاق، وتفهمت الموقف بكل رحابة صدر.
> وكيف تصف نفسك في الحقيقة، هل تشبه شخصية المسلسل؟
ـ أبداً، بالعكس، أنا إنسان هادئ جداً ولست شريراً بكل تأكيد، ولكن الشخصية تتطلب مني هذا الأداء.
> ولكننا علمنا أنك كنت متردّداً في زيارة دبي، لماذا؟
ـ حقيقة، لم أكن أتوقع أن الأمر بهذه الضخامة، واليوم وبعد ما حدث معي، ندمت ندماً شديداً لرفضي في البداية، واعتذرت عمّا بدر مني، لقد أعجبت أشد الإعجاب بهذه الزيارة ولفتني هذا الشبه الكبير بيننا (الأتراك والعرب).
يحيى: بيوت عزاء لرفيف
سألته مباشرة عن تعقيبه على ما قاله صديقه في الحقيقة وعدوه في المسلسل حول وجه الشبه بين العرب والأتراك، فقال مشيراً إلى شاربيه: «لا شك أن الشبه موجود ولكن على العرب الاهتمام أكثر بكثافة الشاربين، فنحن في تركيا كلنا ذوو شاربين ضخمين». وعندما سألته عن سبب تغيير شكل شاربيه عن المسلسل قال إنها ضرورات درامية حيث إنه يصوّر مسلسلاً جديداً في تركيا وهو يتمنى أن يكون محظوظاً وأن يكون هذا العمل ضمن الأعمال المدبلجة إلى اللغة العربية. وسألته عن موقف يرتبط بالمسلسل فقال: «فوجئت بعد الحلقة التي أعلن فيها موت رفيف في المسلسل أن هناك من أقام بيوت عزاء لها، وهذا يدل على أهمية العمل وقوة انتشاره في تركيا، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها أمر كهذا بسبب عمل درامي».
منقوووول
انا شفت هاللقاء بااحد الصحف الاالكترونيه وجبته لكم اتمني يعجبكم........
حقق المسلسل التركي المدبلج إلى اللغة العربية «سنوات الضياع» نجاحاً قلّ نظيره بين المسلسلات المستوردة، ليذكّرنا بتلك الطفرة التي شهدتها المسلسلات المكسيكية قبل سنوات، ولعل المسلسلات التركية حققت هذا الكم من الإنتشار لعدة أسباب ليس أولها الشبه الكبير بين العرب والأتراك من حيث الشكل والعادات والتقاليد، وليس آخرها البساطة في طرح القضايا وخاصة القصص العاطفية التي أصبحت شبه نادرة في الدراما العربية التي اتجهت إلى مناقشة قضايا تهمّ المجتمع بعيداً عن قصص الحب والرومانسية..
دبي ـ أسامة ألفا
تصوير ـ سلماس
«سنوات الضياع» عمل مؤلف من 150 حلقة في نسخته العربية التي تعرضها قناة mbc، أما في نسخته التركية فهو أقل من ذلك بكثير، والفارق أن المسلسل كان يعرض أسبوعياً في تركيا ومدة الحلقة 85 دقيقة بينما النسخة العربية تعرض حلقات المسلسل بشكل شبه يومي بواقع 45 دقيقة للحلقة الواحدة، والعمل تمّت دبلجته بالإستعانة بممثلين سوريين، وبلهجة محكية سورية، وهذا ما لم يعتد عليه المشاهد العربي في الأعمال العالمية التي كانت تدبلج بلغة عربية فصحى. والجدير ذكره، أن في هذا العمل وكذلك العمل الثاني الذي تعرضه القناة نفسها بالتوازي وهو مسلسل «نور» تمّ اختيار ممثلين يشبهون إلى حد كبير الممثلين الحقيقيين من حيث الشكل والبنية لعملية الدبلجة فأتت الأصوات قريبة جداً من واقع المسلسل، وكان هذا سبباً إضافياً في نجاح هذا العمل.
نجوم جدد
نظراً للنجاح الكبير الذي حققه هذا العمل، وبعد أن أصبح حديث المجالس ومحور اهتمام العائلات العربية، قامت شركة O3 الموزّعة له بدعوة ثلاثة من نجومه إلى دبي وهم من عرفناهم بأسماء: «لميس، عمر ويحيى» فيما غابت البطلة الأساسية والتي حملت اسم «رفيف» في النسخة العربية. وفوجئ النجوم الثلاثة لحظة وصولهم أرض المطار بالحفاوة والترحيب من طرف الجمهور العربي، وتحوّلوا إلى محط أنظار الناس في كل مكان زاروه في دبي. إستمرت زيارة النجوم الجدد في العالم العربي 3 أيام شملت زيارة إلى مبنى تلفزيون mbc وعدة زيارات إلى مراكز التسوق بدبي، وانتهت بلقاء مع وسائل الإعلام المقروءة في جلسة مفتوحة سادها جو من الودّ.
نجومية غير مسبوقة
مسؤول شركة O3 التابعة للـ mbc والتي اختارت هذا العمل لبثه عربياً، وصفه بأنه حقق نجاحاً كبيراً في العالم العربي، ورغم ذلك، كان لا بد لنا أن نسأله عن عدة أمور تتعلق بهذا المسلسل.
> ما سبب هذه الضجة التي رافقت هذا العمل عربياً؟
ـ إن الإسم التركي للمسلسل هو «تحت شجرة الأهلامور»، وهذه الشجرة تشبه شجرة الصفصاف عندنا، وهي محبوبة جداً، لرائحتها الزكية، ولمذاق الشاي الخاص والمهدئ للأعصاب الذي يستخرج من أوراقها، ونحن انتقينا هذا الإسم من وحي القصة التي تقدّم سبع قصص حب منوّعة لسبعة أفراد، وقد وردت هذه القصص في الثقافة السينمائية العربية والتركية في فترات قديمة تتراوح ما بين أعوام 1953 ـ 1973، وهي الفترة الذهبية للدراما التركية التي تعرضت بعد ذلك لضربة قاسية في السبعينيات حيث بدأت بالهبوط، ووصلت إلى مرحلة من الدمار. واليوم، أعيد مجد الدراما إلى تركيا من خلال هذا المسلسل، لذلك تم اختيار هذا العمل ليكون من أوائل الأعمال التركية القادمة إلى العرب.
> نحتفل الآن بأبطال العمل هنا في دبي. ولكن، هل هم نجوم حقيقيون في تركيا، أم أننا أعطيناهم أكبر من حجمهم؟
ـ هذا المسلسل سجل في تركيا نجومية غير مسبوقة، وقد نقل الدراما التركية إلى مصاف جديدة، ولك أن تتخيل أن تركيا تنتج سنوياً حوالي 130 عملاً، وهذا يعني أن عملاً ضخماً وطويلاً كهذا لن يستمر لولا نجاحه، وقد حقق نسبة مشاهدة عالية، وبالتالي نجومية هؤلاء الممثلين هي نجومية حقيقية فعلاً، ولا ننسى أنهم شباب صغار فمعايير النجومية لا تقاس بعدد الأعمال، ولكن وبكل تأكيد إن هذا العمل صنع منهم نجوماً حقيقيين.
> تقدّم الـ mbc أيضاً وفي الوقت نفسه مسلسل «نور» وهو عمل تركي مدبلج، والعملان يتناولان القضية نفسها وهي شركة مساهمة عائلية تحدث فيها مشاكل، وقصص الحب والقصور والرفاهية، فهل هذه هي الحياة الإجتماعية التركية؟
ـ قصة الحب في «سنوات الضياع» بدأت في حي «غازي» وهو من أفقر أحياء اسطنبول، كذلك هو الأمر بالنسبة لقصة الحب التي بدأت في مسلسل «نور» فهي انطلقت من «قفيون» في الأناضول التركي الفقير، فالعملان يشكلان عملية ربط بين الطبقات، رغم التركيز على القصور، وهذا إشارة إلى أن الحياة فيها السالب والموجب والأبيض والأسود. وبالعودة إلى «سنوات الضياع»، هناك أكثر من %54 من المشاهد في الحي الفقير، ولكن المشاهد العربي تلفت نظره الفخامة وحياة الرفاهية، لذلك تم التركيز على هذا الجانب. وتركيا بالطبع ليست «سنوات الضياع» أو «نور»، ولكنها امتداد لتاريخ 7000 سنة وهي دولة القصور والمباني الفخمة، وما نشاهده في هذه الأعمال يعكس جزءاً من الحياة التركية.
> للإستيضاح أكثر، تركيا تصنف من الدول الإسلامية ونجد التركيز واضحاً على إظهار المشروبات الروحية، ما السر في ذلك؟
ـ ملاحظة هامة، ولكن حي «غازي» ورغم فقره يهتم بهذا الموضوع ويوليه أهمية، ولكن كما لاحظنا أن الكحول تمرّ بشكل سطحي لأن هناك قانوناً يمنع إظهار تناولها بإفراط في المشاهد التلفزيونية، وما أقصده أن هناك رقابة شديدة من الداخل التركي على الأعمال التلفزيونية. أما تشابه العملين في هذا النطاق فهو من باب المصادفة ليس إلا، ونحن في الـ mbc نهتم كثيراً بأن تكون الأعمال منوّعة وتتناسب مع ثقافتنا الاجتماعية، وتتم دراسة كل عمل بشكل دقيق قبل اختياره وعرضه.
> العمل منقول إلى العربية بأصوات ممثلين سوريين، ومن يعرف هؤلاء الممثلين يدرك أن هناك شبهاً حقيقياً بينهم وبين الممثلين الأتراك، هل قصدتم هذا الأمر؟ ولماذا اللهجة السورية وليست العربية الفصحى؟
ـ سبب اختيار اللهجة يعود إلى دراسة معمقة، والوليد البراهيم هو من أصرّ على هذا الأمر، رغم ارتفاع تكلفة هذا الخيار، ولكن الدراسات أكدت أن هذه اللهجة تلاقي القبول وتناسب كافة المجتمعات العربية. أما عن سبب عدم اختيار الفصحى فهناك عدة أسباب منها الإبتعاد عن الأعمال المدبلجة الأخرى، كما أنه انتشرت بين الناس طرفة مفادها أن أماً قالت لابنها بحضور جارتها بالعامية طبعاً: «دخول كمّل دراستك» فأجابها بالفصحى: «عندما أنتهي من اللعب يا أماه» فقالت لجارتها: «شوفي كيف تعلم مكسيكي».
وكانت «سيدتي» قد التقت النجوم الثلاث سوية وبدأنا حواراتنا معهم من لميس:
لميس: تمنيت لقاء
فناني الدبلجة
الفنانة «تُوبا» والتي سُمّيت في النسخة العربية «لميس» كانت محط أنظار الجميع لجمال وجهها، حيث لمست نجومية كبيرة أثناء تجوالها في دبي، وتوجّهت إليها «سيدتي» بالأسئلة التالية:
> هل كنت تتوقعين كل هذا النجاح؟
ـ أبداً، بل على العكس، فأنا فوجئت بهذا النجاح الذي حققه عملنا في الوطن العربي حيث استطاع أن يصل إلى قلوب الملايين، أنا كنت أعلم بوجود النسخة العربية على عكس زميليّ اللذين فوجئا بالأمر، لأنني كنت أصوّر في منطقة قريبة من سوريا (تقصد لواء الاسكندرونة). وكانت هناك أسر عربية تلتقط قناة الـ mbc وتتابع العمل بنسخته العربية، وصدقني أنني عدت لمتابعة العمل من جديد رغم عدم فهمي اللغة، ولكنني أدرك تماماً ماذا يحدث في كل مشهد، ولم أكن أعرف وقتها إلى أي درجة من النجاح وصلنا عبر هذا المسلسل.
> وهل أعجبتك النسخة العربية؟
ـ طبعاً، إلا أنني علمت أن نظام العرض يختلف عن تركيا. فهنا تعرضون العمل بشكل يومي، بينما نحن نعرضه أسبوعياً ومدة الحلقة عندنا ضعف الوقت تقريباً. وأعجبتني أكثر الحرفية العالية التي تمّت دبلجة المسلسل فيها إلى العربية، وكم تمنيت لقاء من أدّت شخصيتي (الفنانة أناهيد فياض).
> هل تابعت أي عمل تلفزيوني عربي أثناء ذلك؟
ـ لا أستطيع أن أقول نعم، ذات مرة شاهدت جزءاً من أحد المسلسلات العربية ولكنني بكل تأكيد لم أفهم شيئاً، إلا أنني أدركت كم نحن قريبون من بعضنا البعض، فالعرب يشبهون الأتراك كثيراً.
> لنعد إلى هذا العمل، ما سبب نجاحه برأيك؟
ـ عوامل كثيرة أدّت إلى نجاحه منها على سبيل المثال البساطة في الأداء والضخامة في الإنتاج وحاجة السوق لأعمال رومانسية مليئة بقصص الحب، بالإضافة إلى العوامل الأخرى من إضاءة وصوت وموسيقى تصويرية وغيرها.
> لماذا لم تحضر معكم الفنانة التي لعبت شخصية «رفيف»؟
ـ لقد انسحبت هذه الزميلة من العمل وأصرّت على ذلك، فاضطر فريق العمل الى تغيير السيناريو حيث تموت أثناء الولادة وبذلك ينتهي دورها لتتفتح خيوط درامية جديدة.
> (أمازحها) من تعتقدين أنه قتلها: عمر أم يحيى؟
ـ (ضاحكة) لا هذا ولا ذاك، قد أكون أنا (بجدية). أعتقد أنها قتلت نفسها بيديها، وأعتقد أنها لو كانت معنا اليوم لندمت على انسحابها من هذا المسلسل الذي لاقى نجاحاً كبيراً في تركيا وفي الوطن العربي.
> أخيراً، ماذا تقولين للمرأة العربية؟
ـ أقول لها إنني ومن خلال هذه الزيارة لمست كم هي إنسانة طيبة، وجميلة وتتمتع بقوام جميل، وشعرت بأنني أعرف كل النساء وحتى الرجال الذين صادفتهم في زيارتي هذه، وفرحت كثيراً عندما علمت وشاهدت الكثيرات من السيدات العربيات يتبعن موضة الشعر نفسها التي كنت اعتمدها في المسلسل.
عمر: أحرقوا سيارتي غضباً
الفنان «سنان» الذي يجسد دور عمر ابن العائلة الثرية الذي يتزوج من رفيف، وصف زيارته إلى دبي قائلاً: «كانت زيارة قوية ومتعبة وممتعة في الوقت نفسه». وأضاف أنه تأثر كثيراً بما لاقاه من حفاوة واستقبال كبير من الجمهور العربي. وأثناء التقاط صورة الغلاف هجمت سيدة وقامت بتقبيل الأبطال الثلاثة والسلام عليهم بحرارة. ولم يمنعها تقدمها في السن أو وجود أبنائها معها من البكاء والتأثر ما جعل النجوم الثلاثة يتأثرون للغاية، حيث التفت «عمر» إلينا قائلاً :«أرأيت؟ كيف تريدني أن أشعر؟ حتى أنني كنت خائفاً من ردة فعل الناس تجاهي كوني كنت ألعب دوراً سلبياً في العمل ولكنهم تقبلونني ورحبوا بي».
> وكيف كانت ردة فعل الجمهور التركي على دورك؟
ـ نحن في تركيا نصوّر كل أسبوع حلقة، وهذه الحلقة تبث على التلفزيون، وفي الحلقات الاولى عندما اشتد الخلاف بيني وبين «يحيى» في العمل، قامت مجموعة من الشبان بإحراق سيارتي انتقاماً مني أمام أحد مواقع التصوير، وصدقني إن هذا الحادث لم يزعجني على الإطلاق، وتفهمت الموقف بكل رحابة صدر.
> وكيف تصف نفسك في الحقيقة، هل تشبه شخصية المسلسل؟
ـ أبداً، بالعكس، أنا إنسان هادئ جداً ولست شريراً بكل تأكيد، ولكن الشخصية تتطلب مني هذا الأداء.
> ولكننا علمنا أنك كنت متردّداً في زيارة دبي، لماذا؟
ـ حقيقة، لم أكن أتوقع أن الأمر بهذه الضخامة، واليوم وبعد ما حدث معي، ندمت ندماً شديداً لرفضي في البداية، واعتذرت عمّا بدر مني، لقد أعجبت أشد الإعجاب بهذه الزيارة ولفتني هذا الشبه الكبير بيننا (الأتراك والعرب).
يحيى: بيوت عزاء لرفيف
سألته مباشرة عن تعقيبه على ما قاله صديقه في الحقيقة وعدوه في المسلسل حول وجه الشبه بين العرب والأتراك، فقال مشيراً إلى شاربيه: «لا شك أن الشبه موجود ولكن على العرب الاهتمام أكثر بكثافة الشاربين، فنحن في تركيا كلنا ذوو شاربين ضخمين». وعندما سألته عن سبب تغيير شكل شاربيه عن المسلسل قال إنها ضرورات درامية حيث إنه يصوّر مسلسلاً جديداً في تركيا وهو يتمنى أن يكون محظوظاً وأن يكون هذا العمل ضمن الأعمال المدبلجة إلى اللغة العربية. وسألته عن موقف يرتبط بالمسلسل فقال: «فوجئت بعد الحلقة التي أعلن فيها موت رفيف في المسلسل أن هناك من أقام بيوت عزاء لها، وهذا يدل على أهمية العمل وقوة انتشاره في تركيا، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها أمر كهذا بسبب عمل درامي».
منقوووول
الثلاثاء يناير 17, 2012 7:18 pm من طرف iraq for ever
» اغنية على واحد / جابر الكاسر
الأربعاء يناير 11, 2012 7:49 am من طرف BadoOoR
» فيديو نادر وجديد لرحوم بدبي
الخميس نوفمبر 17, 2011 12:27 pm من طرف Raw3aa
» واخيرا فضيحة المغربية طاهرة حماميش فضحنااهااااااااااااا هههههه
الجمعة نوفمبر 11, 2011 10:25 pm من طرف أميرة اللاذقية مادلين
» خولة بن عمران وخطيبها وطلاب ستار اكاديمي
الجمعة نوفمبر 11, 2011 8:49 am من طرف مستر
» صور نادرة من كواليس لقاء رحمة في دبي
الجمعة نوفمبر 11, 2011 8:34 am من طرف مستر
» بعشق روحك.. مروان خوري والين لحود
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 10:39 pm من طرف Raw3aa
» سجل دخوللك بنجمك المفضل من ستار اكاديمي 8
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 7:27 pm من طرف Raw3aa
» رزان: فنانة وراء تسريب الفيديو "المثير".. وهذه ليست أخلاقي
السبت نوفمبر 05, 2011 9:24 pm من طرف Д7MAD MA7MOUD
» الفنانين السوريين و عائلاتهم
السبت نوفمبر 05, 2011 2:46 pm من طرف Д7MAD MA7MOUD
» سجل دخولكـ بذكر اسم طالب من المواسم السابقة
الخميس نوفمبر 03, 2011 6:55 pm من طرف lebanese girl
» الفنان وديع الصافي يتبرأ من أصالة نصري
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 6:56 pm من طرف hamodi
» يوميات نجم الخليج 2011 الاثنين 17 / 10
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:27 am من طرف hamodi
» جديد محمد القاق _صعب
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 12:37 am من طرف بطة بغداد
» صوفيا المريخ تحتفل بعيد ميلادها
الإثنين أكتوبر 31, 2011 5:00 pm من طرف Raw3aa